حدث تاريخى فى هيئة قناة السويس تقديرا للمشير طنطاوى الفريق أسامة ربيع يشهد تدشين الكراكة"حسين طنطاوي"أحدث وأضخم كراكات الشرق الأوسط بهولندا

0


 























بقلم 

الصحفى هانى عبد الرحمن


تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير وتحديث الأسطول البحري للهيئة، شهد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الجمعة، مراسم تدشين الكراكة الجديدة "حسين طنطاوي" أحدث وأضخم كراكات الشرق الأوسط، وذلك بترسانة  كريمبن التابعة لشركة رويال IHC  الهولندية. حضر مراسم التدشين السيد  Gerben Eggink المدير التنفيذي لشركة  IHC الهولندية، والسفير حاتم عبد الجواد سفير مصر بهولندا، والمهندس صلاح أبو مسلم مدير إدارة التموين بالهيئة.

خلال التدشين، تم إنزال الكراكة"حسين طنطاوي" من قزق الترسانة الهولندية إلى المياه، لتبدأ مرحلة استكمال تركيب المعدات على الكراكة، يليها تجارب الرصيف والبحر في هولندا.

يأتي ذلك في إطار التعاقد المبرم بين هيئة قناة السويس وترسانة IHC الهولندية لبناء كراكتين جديدتين، وتعد الكراكة الجديدة"حسين طنطاوي" هي الكراكة الثانية التي تدشنها الهيئة بعد تدشين الكراكة"مهاب مميش" وتتماثلان في التصميم والطراز والمواصفات الفنية، يبلغ طول الكراكة ١٤٧,٤متراً، وعرضها ٢٣متراً، بعمق ٧,٧٠متر، وغاطس ٥,٥٠متر، وإنتاجية ٣٦٠٠ متر مكعب من الرمال/الساعة على طول ٤كم، وقدرة كلية ٢٩١٩٠ كيلو وات.

في كلمته، أعرب الفريق أسامة ربيع عن سعادته بتدشين الكراكة الجديدة "حسين طنطاوي" الإضافة الأحدث لأسطول كراكات الهيئة ضمن جهود الهيئة لتطوير وتحديث أسطول الوحدات البحرية التابعة للهيئة، مثمناً في هذا الصدد التعاون المثمر مع ترسانة رويال IHC الهولندية المصنفة كأكبر الترسانات العاملة في مجال بناء الكراكات، موجهاً الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاز هذا العمل رغم الظروف غير المواتية في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد "COVID_19" .

وأكد رئيس الهيئة على الدور الحيوي لأسطول الكراكات  باعتباره الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها استراتيجية تطوير المجرى الملاحي للقناة، وكونه الضمانة المثلى للحفاظ على عمق القناة البالغ ٢٤ متراً والذي يسمح بعبور السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة رغم عوامل الإطماء وذلك من خلال أعمال الصيانة الدورية، لافتاً إلى اتساع نطاق عمل أسطول الكراكات التابعة للهيئة خلال الآونة الأخيرة ليمتد للمشاركة في أعمال تطوير الموانيء المصرية وتطهير البحيرات.

في ذات السياق، وعلى هامش زيارته لترسانة IHC الهولندية، اجتمع الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة بالسيد  Gerben Eggink المدير التنفيذي لشركة  IHC الهولندية، لبحث سبل دعم التعاون المشترك، ومناقشة إمكانية تبادل الخبرات، والرؤى المطروحة لنقل التكنولوجيا المتطورة وتدريب الكوادر البشرية.

كما تفقد الفريق أسامة ربيع الكراكة "مهاب مميش" بميناء روتردام وتعرف خلال جولته على الأقسام وعنابر التشغيل المختلفة بالكراكة وكل من غرفة الماكينات وغرف الإعاشة وقمرة القيادة، كما استمع إلى شرح تفصيلي عن قدرات وإمكانيات الكراكة، و الجدول الزمني المخطط للانتهاء من أعمال البناء وموعد التسليم.

وصلت نسبة الإنجاز بالكراكة "مُهاب مميش" إلى ما يقرب من ٨٥% حيث أوشكت مرحلة تركيب المعدات على الكراكة على الانتهاء لتبدأ بعدها تجارب البحر في نهاية شهر نوفمبر المقبل بمشيئة الله.

  ‏كما تضمنت الجولة التفقدية، زيارة رئيس الهيئة لمحاكي التدريب الخاص بترسانة رويال IHC الهولندية بقرية كندرديك، حيث يشمل التعاقد لأول مرة على توريد محاكي  كراكات متقدم لتدريب الأطقم الفنية والكوادر البشرية بالهيئة على العمل بالكراكات.

  ‏في ختام الزيارة، قدم الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة درع قناة السويس الجديدة إلى السيد Gerben Eggink المدير التنفيذي لشركة  IHC الهولندية.

 

الفريق أسامة ربيع: قناة السويس تشهد العبور الأول لسفينة الحاويات العملاقة "HMM ST.PETERSBURG" ثاني أكبر سفينة حاويات في العالم

0

 
















السفينة تعد الأخيرة ضمن 12 سفينة عملاقة تتبع الخط الملاحي HMM تتسع لـ 24 ألف حاوية





 


بقلم الصحفى هانى عبد الرحمن 


صرح الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، بأن حركة الملاحة بالقناة، اليوم الخميس، شهدت عبور سفينة الحاويات العملاقةHMM ST.PETERSBURG" ثاني أكبر سفينة حاويات في العالم في أولى رحلاتها البحرية ضمن قافلة الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة، قادمة من السعودية ومتجهة إلى هولندا.

تعد سفينة الحاوياتHMM ST.PETERSBURG" " التي ترفع علم بنما هى السفينة الثانية عشرة والأخيرة ضمن سلسلة من السفن العملاقة تتبع الخط الملاحي "هيونداي"  وتتماثل من حيث التصميم والأبعاد والنوعية والحجم وتتسع لحمل ٢٤ ألف حاوية مكافئة.

يبلغ طول السفينة 400 متراً، وعرضها 5 ,61 متراً، فيما يبلغ غاطسها 14.8 متراً، وتقدر طاقتها الاستيعابية بـ 23,820 ألف حاوية مكافئة، بحمولة كلية قدرها 232 ألف طن، ويقوم بأعمال الوكيل الملاحي للخط في مصر شركة كادمار للملاحة.

ووجّه الفريق أسامة ربيع بتوفير كافة الخدمات والمساعدات الملاحية وتعيين مجموعة من كبار المرشدين لضمان عبور السفينة بأمان وسلامة.

وتفعيلا للبروتوكول المتبع من قبل الهيئة في التعامل مع السفن العملاقة التي تعبر القناة لأول مرة أناب الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة، الربان جلال غنيم  كبير مرشدين ممتاز، والربان خيري محمد  كبير مرشدين ممتاز للصعود على السفينة والترحيب بطاقمها، وتسليم درع القناة الجديدة لربان السفينة.

بدأت رحلة عبور سلسلة السفن العملاقة في ٢٥ مايو الماضي بعبور سفينة الحاويات HMM ALGECIRAS"أكبر سفينة حاويات في العالم وتلا ذلك عبور السفن الشقيقة تباعاً خلال رحلة الذهاب والعودة من آسيا إلى أوروبا والعكس.

في ذات السياق، شهدت قناة السويس اليوم، عبور سفينة الحاويات العملاقة HMM HELSINKI"خلال رحلة العودة ضمن قافلة الشمال قادمة من هولندا ومتجهة إلى سنغافورة.

وأكد الفريق ربيع على جاهزية قناة السويس لاستقبال الأجيال الحالية والمستقبلية من سفن الحاويات العملاقة ذات الغواطس الكبيرة والتي يتطلب عبورها اتخاذ إجراءات خاصة وتقديم حزمة من الخدمات الملاحية والتسهيلات اللازمة لضمان العبور الآمن بما يكفل الحفاظ على المكانة الرائدة للقناة لتظل القناة الاختيار الأول لحركة التجارة العالمية المارة من الشرق إلى الغرب.

وأوضح رئيس الهيئة أن عبور سلسلة السفن العملاقة التابعة للخط الملاحي الكوري HMM يعد تتويجاً لنجاح السياسات التسويقية والتسعيرية المرنة التي تنتهجها الهيئة في جذب الخطوط الملاحية والحفاظ على تنافسية القناة وامتداداً لاستراتيجية الهيئة القائمة على فتح آفاقاً جديدة للتعامل مع العملاء وشركاء النجاح والتعامل بمرونة وحرفية مع كافة المتغيرات المحيطة بصناعة النقل البحري.

 

تفاصيل ازمة طلاب الفرقة الاولى والثانية بطب القناة ورد الكلية الرسمى عليهم

0

 


بقلم الصحفى هانى عبد الرحمن 


استغاث العشرات من طلاب وطالبات الفرقة الأولى والثانية بكلية الطب بجامعة قناة السويس بوزير التعليم العالي لإنقاذهم مما وصفوه بـ«الظلم الكبير» الذي تعرضوا له في نظام اللائحة الدراسية الخاصة بدراسة مناهجهم العلمية والعملية والتى أدت إلى رسوبهم مطالبين بمنحهم فرصة لإنقاذ مستقبلهم، مؤكدين أن ظروف جائحة كورونا وما صاحبها من عدم استقرار بالدراسة أدى إلى ارتباك في المناهج ومواعيد الدراسة.



وطالبوا بإعادة الامتحانات ودخولهم دور ثانى أو ثالث بعد تخفيف إجراءات الحظر، مشددين على أن العدد الكبير من الطلاب الراسبين ظلما حسب قولهم أدى إلى خلل في نسبة النجاح السنوية بالكلية.


وأرسل الطلاب استغاثة مكتوبة وتم توقيعها بأرقام بطاقتهم إلى وزير التعليم العالى مطالبين الرئيس بالتدخل لإنقاذ مستقبلهم.











من جانبه، نفى الدكتور أسامة عنتر، عميد الكلية، أي ظلم تعرض له هؤلاء الطلاب، وقال إن الامتحانات تمت وفقا لمعايير المجلس الأعلى للجامعات واللائحة المعتمدة بالكلية، لافتا إلى أن رسوب الطلاب سببه المستوى العلمى الخاص بهم ولا علاقة لكورونا بالنتائج، لافتا إلى أن نسبة 13% رسوب نسبة معقولة ومقبولة بالجامعات ولا تمثل أزمة وأن مستوى كلية الطب بجامعة قناة السويس لا يليق سوى بطالب متميز يكون قادرا على أن يكون طبيبا متميزا يخدم المرضى ويحقق رسالة الطب السامية. ودلل عميد الكلية على كلامه بنجاح زملاؤهم بالكلية وبمجموع مرتفع وتقديرات مرتفعة.


وعلى صعيد متصل، أصدرت كلية الطب بجامعة قناة السويس بيانا رسميا موقعا من دكتور أسامة عنتر، عميد الكلية، ودكتورة منى غالى، وكيل الكلية. أكد البيان أن طلاب الفرقة الأولى والثانية الراسبون الذين وجهوا استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعى إلى وزير التعليم العالى بعد رسوبهم غير دقيق ومغلوط.


وقال البيان إن الطلاب خضعوا للاختبارات وفق المعايير الخاصة بالامتحانات والمجلس الأعلى لكليات الطب وإجراءات الجامعة في الامتحانات وأنهم حصلو على فرصتهم كاملة ورسبوا في الامتحانات ولا علاقة للكلية بالنتائج إطلاقا التي حصلو عليها وأنها تعكس مستواهم الحقيقى بالدارسة. وأرفق البيان نص النسبة التي حصل عليها الطلاب من الدرجات.

الفريق أسامة ربيع يلتقي أوائل الثانوية العامة للاطلاع على المشروعات القومية العملاقة بمنطقة القناة

0

 














بقلم الصحفى هانى عبد الرحمن


استقبل الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأربعاء، وفداً من أوائل الثانوية العامة، برئاسة الأستاذ عبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية، يرافقه الأستاذ خالد صلاح مدير التحرير والأستاذ رضا العراقي نائب رئيس التحرير وبعض قيادات ومحرري الجريدة، بحضور عدد من قيادات الهيئة، وذلك بمقر المارينا الجديد بالإسماعيلية.

تأتي الزيارة في إطار التعاون المُثمر بين هيئة قناة السويس وجريدة الجمهورية في إطار التقليد السنوي لمؤسسة التحرير (جريدة الجمهورية) برعاية المتفوقين علمياً من أوائل الثانوية العامة والاحتفاء بهم من خلال تنظيم مجموعة من الجولات التعريفية لأهم المشروعات التنموية التي تشهدها البلاد.

في كلمته، رحب الفريق أسامة ربيع بأبناء مصر من المتفوقين علمياً من أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، معرباً عن سعادته وفخره بلقائه لهذه الكوكبة من خيرة شباب مصر، مشيداً بقدرتهم على تحقيق النجاح والتفوق رغم التحديات والصعوبات على خلفية التداعيات السلبية التي أحدثتها أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد " COVID-19"، متمنياً لهم دوام النجاح والتوفيق في مسيرتهم العلمية.

وأكد الفريق ربيع أن مسيرة التنمية ترتبط ارتباطاً وثيقاُ بالكوادر الشابة والعقول المتميزة والأفكار الخلاقة، لافتاً في هذا الصدد إلى حرص الدولة المصرية على تقديم كافة أوجه الدعم اللازمة لرعاية المتفوقين وتشكيل وعى الشباب خلال هذه المرحلة العمرية الدقيقة، التي تشهد بدأ تكون الفكر السياسي والاجتماعي وهو ما يتطلب تحصينه من خلال إلقاء الضوء على الإنجازات التي حققتها البلاد وتنظيم الجولات الميدانية للمشروعات القومية المختلفة.

وشدد رئيس الهيئة على أن قرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بحفر قناة السويس الجديدة في عام واحد، كان قراراً صائباً وجريئاً يكشف رؤية الرئيس وثقة الشعب المصري في قيادته والتفافهم حول المشروع القومي العملاق وتمويله في ثمانية أيام فقط، مشيراً إلى أن القناة الجديدة عززت من المكانة الرائدة للقناة وزيادة قدرتها على مواجهة تحديات المنافسة، كما كان لها بالغ الأثر في تجاوز الأزمات المتتالية التي شهدها العام الجاري وأبرزها أزمة فيروس كورونا المستجد، وانخفاض أسعار النفط وتراجع حركة التجارة العالمية.

خلال الزيارة، استمع الحضور إلى عرض تقديمي عن مشروع قناة السويس الجديدة يوضح الجدوى الفنية والاقتصادية للمشروع، والمزايا الملاحية التي وفرتها القناة الجديدة للعملاء من الخطوط والتوكيلات الملاحية.

في ختام الزيارة، قدم الفريق أسامة ربيع درع قناة السويس الجديدة إلى الأستاذ عبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية.

عقب ذلك، التقط الفريق أسامة ربيع صورة تذكارية مع أوائل الثانوية العامة ثم دعاهم لمتابعة حركة الملاحة بالقناة الجديدة من خلال المارينا الجديد، تلاها زيارة موقع الأنفاق بالإسماعيلية لمشاهدة حجم الإنجاز المحقق بهما على أرض الواقع.