بالفيديوالشهر العقارى فى مصر. المعضلة والحل ومفاجأة وزير العدل لأنقاذ الملايين من عذاب الطوابير

1
بالفيديو الشهر العقارى فى مصر. المعضلة والحل  ومفاجأة وزير العدل لأنقاذ الملايين من عذاب الطوابير






بقلم  الصحفى هانى عبد الرحمن


كان ومازال الشهر العقارى فى مصر معضله حقيقية وماسآه كاملة فى التعامل اليومى للمواطنيين الراغبين فى انهاء اجراءات حياتيه لاغنى عنها فى كل امور الحياه بسبب الزحام الرهيب امام نوافذ  مكاتبه فى كل محافظات الجمهورية


ولا تحتاج تلك المعضله عبقرية لحلها فالأمر لا   يحتاج سوى قرار بتعيينات جديدة  لسد العجز الصارخ فى الموظفيين واحترام القانون الذى يمنح المواطن الحق فى الحصول على خدمات قانونية بشكل يليق بآدميته بينما الواقع المؤلم وزحام الطوابير يعكس صورة مشوهة عن مصر الجديدة وعامل طرد للاستثمار







وأجد نفسي ملزما بتحية وزير العدل المستشار عمر مروان الذى ألتقيته خلال افتتاحه يرافقه اللواء شريف فهمى بشارة محافظ الاسماعيلية المحكمة الاقتصادية ومحكمة الاسرة بالمحافظة عندما اعلن عن خطة الانقاذ العاجل للشهر العقارى

وقد حرصت على توثيق تلك الخطة بالفيديو لتكون شاهدا على الوزير امام الرأى العام  ومحفزا له للاسراع فى تنفيذها فى عموم مصر ليدخل بها – ان نجح – التاريخ ويضع نهاية لعذاب المصريين وانتظارهم بالساعات لأنهاء مجرد ورقة او توكيل رسمى 


وحدد الوزير خطته فى ثلاثة محاور أهمها الاستعانة بموظفين من الوزارات المختلفة للعمل فى الشهر العقارى لسد العجز بعد تدريبهم وتأهيلهم والمحور الثانى هو وضع نظام تحفيزى للعاملين بالشهر العقارى يتضمن مكافآت وزيادات فى المرتبات  وربطها بمعدلات الانجاز بالعمل والمحور الثالث وهو الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات وتفعيلها بشكل شامل فى كل مكاتب الشهر العقارى ومد العمل بالشهر العقارى حتى السابعة مساءا







وأعتقد جازما أن حماس الوزير وهو يتحدث وثقته فى توفير الدعم اللازم لتمويل الخطة بجانب الرغبة الحقيقية من القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح  السيسي بجانب الضغط الشعب والاعلامى والبرلمانى كفيلة بحل حاسم للمشكلة


ودعونا ننتظر ماذا سيفعل الوزير وكيف يكون المشهد خلال الفترة القادمة  فى الشهر العقارى ولنمهل الوزير وقتا كافيا


وكان الوزير صادقا مع المصريين ومع نفسه قبلهم  عندما قال نصا "
مفيش حاجة بتتحل فى يوم ليله"




حسنا سيدى الوزير..سننتظر..فقد منحتنا الأمل قبل العمل


بالفيديو أخطر لص حقائب سيدات بالاسماعيلية كيف تم تصويره ورصده والقبض عليه وما هو المطلوب لعدم تكرار الجريمة

1

بالفيديو أخطر لص حقائب سيدات بالاسماعيلية كيف  تم تصويره ورصده  والقبض عليه وما هو المطلوب لعدم تكرار الجريمة








بقلم #الصحفى_هانى_عبد_الرحمن

نادرا ما أكتب عن الحوادث لأنى أرى انها أستثناءات يجب ان تكون فى سياقها حتى لا ننقل صورة سيئة عن  مجتمعنا فى عالم مفتوح واصغر من قرية صغيرة فى ظل طوفان مواقع التواصل الاجتماعى وتكنولوجيا المعلومات والانترنت

ولكنى اجد نفسي مضطرا لأن اسرد لكم تلك القصة الدرامية المؤلمة قولا وفعلا حتى نتجنب تكرارها ونبحث اسبابها ونعالجها من الجذور

فلم يكن احد يتخيل ان شقيقته او والدته او زوجته يمكن ان تتعرض لهجوم مباغت من توك توك مجهول او تروسيكل متهور يخطف سائقه حقيبتها فى لحظة ويختفى بينما تقف هى مذهولة من هول الموقف غير مصدقة ما حدث لها فى وضح النهار

هذا ما حدث بالضبط فى عدد من شوارع مدينة الاسماعيلية خلال شهرين متتاليين حيث قام احد الاشخاص ويعمل سائق تروسيكل بسرقة نحو 36سيدة وفتاه بطريقة متشابهه تماما من خلال مغافلتهم وخطف حقائبهم او تليفوناتهم المحمولة والاختفاء سريعا وسط حالة من الذهول المصحوبة بالصمت من الصدمة








ورغم صرخات واستغاثات الضحايا لكن اللص سرعان ما كان يختفى وسط الزحام والطرق الوعرة بغنائمه من السرقة فى ظل حالة من الغضب والخوف الغريبة على مجتمعنا

وامام تلك الجريمة المنظمة والتى كانت  تهدد السلم الاجتماعى وتزرع الرعب والخوف فى قلووب النا وتهز ثقة المجتمع فى الأمن تدخلت قيادات مديرية الامن بالاسماعيلية وعلى رأسها اللواء جمال الغزالى مدير امن الاسماعيلية واللواء محمود هندى مدير المباحث وتم تشكيل فرق بحث بقيادة المقدم محمد هشام رئيس مباحث مركز الضواحى بالاسماعيلية وهو من انشط ضباط المباحث فى المحافظة
ومعه النقيب مصطفى جميل معاون المباحث وبعد فحص لكل المسارات التى وقعت بها جرائم السرقة فوجئوا بعامل مشترك وهو "التروسيكل الأزرق" الذى كان يقوده اللص  وبعد تتبع كاميرات المراقبة بالمحال التجارية والاكشاك والشوارع العمومية تم تحديد ملامحه والتعرف عليه  وتحديد موقعه والقبض عليه بنطاق مركز الاسماعيلية حيث داهمته قوة من الشرطة يقودها المقدم محمد هشام والنقيب مصطفى جميل وسط حالة من الذهول حيث لم يكن يتوقع ان يلقى القبض عليه بهذه السرعة









وبعد مواجهته بالفيديوهات والصور التى رصدت جريمته الكاملة وخطفه حقائب السيدات والفتيات  لم يستطع الانكار وتم ضبط عدد من التليفونات التى قام بسرقتها ووصلت حالات السرقة التى ارتكبها نحو 36حالة وتم احالته للنيابة العامة التى قررت حبسه على ذمة التحقيقات واحالته لمحاكمة عاجلة








ويبقى السؤال هل يمكن ان تتكرر مثل تلك الجريمة مرة ومرات اخرى ؟؟

يقينى الذى لا يقبل الشك  انها يمكن  تكرارها مالم يتم تقنين اوضاع تلك التروسيكلات وترخيصها وجميع التكاتك والكشف على سائقيها والزامهم بفي وتشبيه او صحيفة الحالة الجنائية حتى نضع قواعد لهؤلاء السائقين تمنع تسرب المجرمين والبلطجية واللصوص بينهم  بما يهدد السلام المجتمعى ويزرع الخو والرعب بين المواطنيين ويشوه الدولة المصرية التى تعمل جاهدة لجذب الاستثمار ورسم صورة مستقرة حقيقية للاوضاع فى مصر بعد ثورة 30يونيو التى اعادت الامن والاستقرار لمصر .واعتقد ان هذا تحدى كبير يحتاج الى تشريعات وآليات تنفيذ نأمل ان تجد طريقها للتحقيق فى قادم الايام

بقلم
#الصحفى_هانى_عبد_الرحمن


المارد الجديد فى مصر كيف عاد وهل سيبقى أم يقتله الرأسماليون الجدد؟!!

1

بقلم الصحفى هانى عبد الرحمن








لم يكن مشهد اللودر المصرى ذو اللون البرتقالى المشرق  والذى انتشرت صورته على مواقع التواصل الاجتماعى ومواقع الاخبار والفضايات كأحدث انتاج مصرى 100بالمائة فى مصانع الانتاج الحربى سوى البشارة لعهد جديد تحقق فيه الحلم الذى طال انتظاره عهود وعقود من الزمن فى ارض الكنانة وهو شعار "صنع فى مصر" بأيادى وطنية مصرية وفى مصانع وطنية مصرية مملوكة للدولة التى تمثل الشعب



ويقينى الذى لا يقبل الشك أن هذا الحلم الذى تحقق قولا وفعلا  على ارض الواقع بات أملا فى عهد جديد وعودة الروح الى  القطاع العام الذى تأسس فى عهد عبد الناصر وكان منارة للصناعة المصرية فى العالم اجمع قبل ان تمتد له أيادى اخطبوط الفساد  فى الحكومة وتحالفت معه الرأسمالية المتوحشة التى أستولت عليه فى غفله من الزمن تحت مسمى "الخصخصة" التى كانت اكبر جريمة فى تاريخ مصر ترتكب  فى حق الصناعات الوطنية والقطاع العام وبدلا من اصلاحه كان قرار الخلاص منه لحساب زمرة من المحاسيب الذين زاوجو بين السلطة والمال فى عقود سابقه وأستولوا على مصانع وشركات وطنية عملاقة  بثمن بخس




لقد كانت ازمة مصر الحقيقية فى معضلتين لا ثالث لهما الأولى القضاء على الزراعة الوطنية التى كانت مصر فيها سلة للغلال فى العالم وللوطن العربى والثانية القضاء على الصناعة الوطنية التى كانت مصدر رزق لملايين المصريين سواء بشكل مباشر او غير مباشر


وعندما نصف الصناعة او الزراعة بالوطنية فأنه لا معنى لكلمة الوطنية سوى أنها مملوكة للوطن والمواطن تزرع وتصدر وتصنع وتصدر ويكون العائد للدولة ولخرانتها سواء بالجنيه او بالعملات الصعبة ولا نقصد بالطبع – مع كامل احترامنا- القطاع الخاص او تلك الرأسمالية المتوحشة التى أغتصبت القطاع العام فى غفلة من الزمن لتحل محله وتزرع  وتصنع وتحتكر وتصدر وتحقق مليارت الدولارات ولكن فى خزانتها الخاصة فى بنوك اوربا وكانت تحول كل الجنيهات الى الدولارات لتنهار قيمة الجنيه العملة الوطنية لمصر امام الدولار


وكلنا نعلم كيف كان مجموعه من المستوردين المحتكرين فى كل مجال يجمعون الدولار من كل مكان فى ارض المحروسة للاستيراد حفاظا على مكاسبهم ليذداوا هم غنى بينما يزداد المواطن الكادح فقرا

لقد كانت الخصخصة والمصمصة والفصفصة التى ارتكبت فى حق القطاع العام فى مصر جريمة لا تغتفر ومعها انتهى الأمل فى مستقبل وطن يبحث اجياله الحالية والقادمة عن مصدر رزق وحياه كريمة






وكم كان القدر رحيما بنا وبهذا الوطن عندما بعث المارد الجديد من مرقده
بعد عقود وعهود من الفساد  وبعد ثورتين ليؤسس عهد جديد من ملكية الشعب لثراوته ويكسر احتكار الرأسماليين لقوت الشعب وحاضره ومستقبله من خلال قطاع عام جديد قوى يديره منظومة لا تعرف سوى الانضباط والالتزام من خلال شركات الانتاج الحربى وقواتنا المسلحة التى أثبتت التجربة نجاحها التاريخى فى قيادة الاقتصاد الوطنى المصرى بعد ثورة 30يونيو والتى وصلت معدلات انجاز عالمية فى كل المجالات سواء بالطرق او المدن الجديدة او قناة السويس الجديدة او صوامع القمح الجديدة او مشروع المليون ونصف فدان وال100ألف صوبة زراعية ومصانع الاسمنت والحديد والأسمده والرخام والجرانيب  على سبيل المثال لا الحصر



وان كنا نتحدث عن القطاع العام الجديد من خلال أشراف  القوات المسلحة وشركاتها فأنه لا يمكن بحال من الاحوال أن نتجاهل  الرئيس السيسي صاحب القرار السياسي والتاريخى بطرح أسهم الشركات الوطنية التابعة للقوات المسلحة للاكتتاب الشعبى فى البورصة  ليمتلك الشعب ثرواته واقتصاده ويشارك فى ادارتها وتملكها لأول مرة فى التاريخ



ويبقى التحدى الحقيقى  فى قادم الايام وهو صمود هذا القطاع امام اى تحالفات رأسمالية متوحشة مازالت فى حالة من الصدمة والذهول من عودة قطاع عام شعبى  قوى بعيد عن الروتيني الحكومى وفساد شركاته القابضه فى عهود سابقه-   كسر احتكارها وسيطرتها على مقدرات هذا الشعب
ومازال السؤال .كيف عاد المارد الجديد وهل سيبقى وهل يقتله الرأسماليون الجدد الذين تمتد رأسماليتهم داخل وخارج البلاد  وتحالفها مع الرأسمالية الدولية المتوحشة
يقينى الذى لا يقبل الشك سينتصر المارد ..




الصحفى هانى عبد الرحمن      


تفاصيل أول حالة كورونا فى مصر

1








بقلم الصحفى هانى عبد الرحمن

اعلنت وزارة الصحة المصرية على لسان المتحدث الرسمى لها د خالد مجاهد اكتشاف أول حالة اصابة بمرض كورونا فى مصر


وقال المتحدث الرسمى انها لحالة أجنبى من خارج البلادوصل مصر قبل عدة ايام ومقيم فى مصر وان الحالة مستقرة تماما ولاتبدو عليها اى اعراض


وأرجع المتحدث الرسمى للصحة اكتشاف الحال الى الاجراءات الاحترازية الشديدوالوقائية التى اتخذتها مصر منذ اكثر من شهرين كاملين على كافة الاصعد الداخلية والخارجية واجراءات الحجر الصحى لنحو 300من المصريين العائدين من وهان المدينة الصيني مصدر الوباء فى الصين


والذين يخضعون للحجر الصحى باحد مستشفيات الصحة فى مطروح مؤكدا ان جميعهم حالتهم مستقرة وخاليين من الكورونا


واشادت منظمة الصحة العالمية بما وصفته الشفافية التامة التى تعاملت بها مصر مع الحالة واعلانها على الفور واتخذا التدابر الصحية اللازمة للوقاية والعلاج


وقلل مسئول بالصحة من خطورة الحالة مؤكدا انها يمكن ان تتعافى بسهولة وتخرج من المستشفى كما حدث فى حالات التعافى من المرض فى الصين منبع الوباء
وكشف المسئول انه تم عزل الحالات المخالطة للحالة المصابة وعمل تحاليل لهم اكدت سلبيتهم ورغم ذلك فرض عليهم الحجر الصحى ومتابعتهم كل 8ساعات


وطمأن المسئول المصريين بأن مصر لديها نظام وقائى عالمى وان اجهزة الدولة لديها برنامج عالمى للتعامل الفورى مع اى حالات قد تظهر مستقبلا
ووصل عدد المصابين بوباء كورونا فى الصين نحو 63851حالة اصابة و1380حالة وفاة حتى الجمعه 14فبراير 2020
واعلنت مصر الطوارىء الصحية فى كل انحاء البلاد عقب ظهور الحالة المصابةوشدت من اجراءاتهاعلى كل المعابر والحدودوالمطارات 
وعقد مجلس الوزراء اجتماعا طارئا لمواجهة ا احتمالات لظهور اى اصابات اخرى خلال المرحلة القادمة 












الآن . أيها السلطان الواهم.لملم جراحك وأرتحل فشعوبنا ليست عبيدا!!

1








بقلم الصحفى هانى عبد الرحمن


 المشهد الميداني فى سوريا معقد جدا. القوي الكبرى متداخله بشكل بات اكثر وضوحا و الجميع في حاله قلق عالمي من احتماليه نشوب حرب ربما تكون حرب عالميه او على الاقل حرب اقليميه بالوكاله بين قوى كبرى على الارض السوريه
ويبقى اللاعبون الاساسيون فى المعركة وسوريا وروسيا وأيران من جانب  وتركيا وامريكا واسرائيل وقطرمن جانب آخر وجميعها تعمل بشكل مباشر وغير مباشر على الساحه السوريه بما يجعلها جاهزة لأشتعال حرب قد تبدأ ولا أحد يعلم نهايتها
 لكن دعونا نؤكد ان اللاعب الرئيسي فلاديمير بوتن الزعيم الروسي منذ البدايه وفى اللحظات الاولى لانفجار الثورة الثورية  ضد بشار الاسد وهو يعلن موقفه بشكل واضح وقاطع وصريح وهو دعمه للرئيس السوري بشار الاسد

وزاد  من صعوبه الأمر في المشهد السوري انضمام مئات الفصائل والجماعات والتنظيمات والكيانات المنسوبه الى الثوره السوريه ولكل منها هدف خاص تعمل من اجله ويتوافق مع هدف الراعي او الرعاه الاساسيين لها في الساحه السوريه
لكن دعونا نعود في بدايه الثوره السوريه قبل 7سنوات فى منطقة درعا والتى امتدت منها الى باقى المناطق فى سوريا كمقدمه لي ما نراه الان من نتائج حيث كان الموقف العربي وتحديدا دول الخليج الداعم الرئيسي للثوره السوريه في البدايه والراعي لسنواتها الاولى قبل ان يتراجع دورها  ويختفي هذا الدور بعد وجود او ظهور عديد من الفصائل الجديدة ومنها القاعدة والاقتتال الذى وقع بين بعضها البعض والدموية التى كانت توثقها كاميرات وفيديوههات تلك الجماعات في الساحه السوريه

ويبقى الدور الرئيسي – وفق محللون ومراقبون – فى تراجع الدور العربى  للرئيس المصري  عبد الفتاح السيسي الذي بعد وصوله الحكم في مصر في الانتخابات الرئاسيه حذر من خطوره استمرار سيطره تلك الجماعات على سوريا ونجح فى اقناع القادة الخليجيين سواء في السعوديه او في الامارات او في الكويت والدول التي كانت تدعم ما يسمى بالثوار وانهم – اى القادة العرب- امام خيارين لاثالث لهما   الأول بقاء بشار وبقاء الجيش السوري هو افضل تلك الخيارات والثانى اختفاء بشار واالجيش السوري وأن الخيار الثانى يعنى ضياع الأمن القومي العربى و المصري و ان تلك الجماعات لو تمكنت من حكم سوريا  سترتد الى الدول التى وفرت لها الدعم وتطلق شعارات متأسلمه لا تعرتف بالدول كما فعلت جماعة الاخوان فى مصر عندما وصلت للحكم حيث تحالفت مع تلك الجماعات وكانت تسعى لتأسيس جيش من المتأسلمين حول العالم ليضمن لها البقاء على حساب مصر وجيشها لولا وعى الشعب المصرى ثورة 30يونيو التى اطاحت بها


من هنا تراجعت الدول العربية الداعمه للثورة وأصبح الداعم والراعى الرئيسي لها اردوغان الرئيس التركى وقطر وامريكا  ووصل الامر الى اعلان اردوجان صراحه دعمه للثورة واسقاط بشار الاسد لتأمين جبهته من أحتمالات قيام دويلة كردية بالشمال السورى

ووصل الدعم التركى للثورة السورية  الى أستقدام الالاف ممن اطلق عليهم المجاهدين والثوار من كل مكان فى العالم حتى فى اوربا وتمويل جماعات داعش فى العراق وسوريا  مدعوما من قطر وبمليارات الدولارات قبل ان يصل الرئيس ترامب الى الحكم فى امريكا  ليقلب الموازين فى المشهد السورى والعراقى ويعلن حربا صريحة ضد التنظيم الذى كان حقق نجاحات وحكم ميدانيا العديد من المحافظات العراقية وبات يتنقل اعضاؤه بسهولة فى الساحة السورية والعراقية بدعم لوجيستى كبير من الاتراك والقطريين رغم تحذيرات وتحفظات الامريكان


وكان أكثر الرابحين من اللعبة السياسية والعسكرية فى الشرق الاوسط بكامله وبما فيه الساحة العراقية والسورية وحتى اليمنية التى ظهرت فيما بعد هو الولايات المتحدة الامريكية ونجح الرئيس الامريكى بعقلية رجل الاعمال ان يحقق ارباحا بمئات المليارات من الدولارات من خلال صفقات السلاح البرى والجوى والبحرى للمنطقة بأكلملها مستغلا تهديدات داعش وخطورتها على الانظمة العربية والتى لم تتردد فى ابرام الصفقات على الفور

على الجانب الآخر لم يجد بشار بدا من الارتماء بأحضان أى منقذ له وقد كان المنقذ او المنقذين روسيا والرئيس فلاديمير بوتين الذى اعلن صراحة دعمه بشار ومن خلفه ايران التى كانت ومازالت تعتبر انقاذ بشار أنقاذ لحزب الله الذى يعد ذراع ايران القوى فى مواجهة اسرائيل

ومع  توفير غطاء جوي وبري وبحري للجيش السوري من الصديق الروسي وتخصيص قاعدتى حميميم وطرطوس داخل  الساحه السوريه لتحشد روسيا قوى عسكرية جبارة نجحت فى سحق الجماعات الارهابية والشبابية التى كانت ترفع شعار الثورة تغيرت تماما معادلات القوى على الارض واستعاد الجيش السورى قوته وهيبته مع استمرار الدعم الروسي والايرانى الضخم لبشار وبات هناك رأى عام شعبى بقطاع كبير من السوريين  بخطورة تفتت سوريا وضياع الجيش السورى حتى مع المختلفين والغاضبين والثائرين ضد بشار  

وبات بشار اكثر قوة وسيطرة ميدانية حتى على مناطق ما تسمى بخفض التصعيد التى تم التفاهم حولها بين سوريا وتركيا وايران وورسيا قبل اكثر من عامين الاستانة وفى روسيا وبات هناك واقع جديد وهو أستعادة كامل الاراضى السورية وعلى الطريق الساحلى الاستراتيجى الذى فقده الجيش السورى لحساب الجماعات المقاتله والجيش التركى بأستثناء بعض مناطق "أدلب" والتى تؤكد المؤشرات الميدانية ان الجيش السورى لن يترك حبة رمل بما فيها نقاط المراقبة التركية التى باتت محاصرة

والآن على السلطان التركى الواهم اردوغان أن يستوعب بأن الدرس انتهى وان احلامه كانت اوهاما وانه عليه ان يلملم جراحه ووأوراقه كاملة وينسحب والا يكابر والأ سيدفع الثمن مزيدا من الدم على التراب السورى وان عليه ان يعلم ان كل التفاهمات التى تمت فيما يتعلق بمناطق خفض التصعيد او اقامة اى مناطق عازلة فى الاراضى السورية لن يتم بعد ان عاد الجيش السورى  على قوته وهيبته وأن نداءاته واستغاثاته للناتو أو الامريكان لن تجدى فى ظل صمتهم وأن حلمه الاكبر بكسر أرادة مصر وشعبها وجيشها ورئيسها السيسي  بات دربا من المستحيل بعد فشل مخططاته بتدريب وتأهيل الالاف من الارهابيينن فى شمال سوريا وارسالهم الى ليبيا ليكونوا ورقة رابحة فى اى حرب اقتصادية يطمع من خلالها فى الحصول على قطعه من بحر الذهب المتوسط بعد تفجر ثروات الغاز به وانشاء القاهرة اول منتدى للغاز فى المتوسط سارعت الدول الكبرى الى المشاركة فيه بما فيه الحليف الامريكى

والآن . أيها السطان  الواهم.لملم جراحك وأرتحل فشعوبنا ليست عبيدا!!

الاخ الكبير بين الواقع والخيال

3

الاخ الكبير بين الواقع والخيال









بقلم
#الصحفى_هانى_عبد_الرحمن

الاخ الكبير فى المجتمعات العربية بشكل عام  والمصرية بشكل خاص مرتبط بقيم وعادات أسرية عريقة يبرز فيها دور الاخ الكبير بأعتباره سندا للأسرة وعائلها الأب لا سيما مع بداية مرحلة البلوغ والشباب حيث يعتمد عليه الأب لمساعدته
ويتغير دور الاخ الكبير بعد وفاة الأب ليصبح هو الراعى والمسئول عن الاسرة ودعمها ماديا ومعنويا بجانب الأم والاشقاء

ليس هذا فحسب بل أن هيبة الأب تتحول الى الاخ الكبير ليصبح هو المرجع والمشورة فى كل امر يتعلق بالاسرة اوابناءها بل ان الزواج لأى من افراد الاسرة يصبح قراره النهائى فى يد الاخ الكبير

كل تلك المقدمات التى ذكرتها ضرورة لاغنى عنها لرصد التغيير الكبير الذى تم على دور الاخ الكبير فى الاسرة وللأسف الشديد تغير دراماتيكى انتقل به من درجة الهيبة والأبوة الى الطامع الجامع المانع والمانح لكل ما يريد  من مال وميراث والده وامواله واطيانه مالم يكن الأب قد قسم ميراثه وهو حيا يرزق

وباتت ملفات القضايا فى كل  ربوع الوطن تحكى قصص انسانية دامية لاطماع الاخ الكبيرومحاولاته الاستيلاء على ثروة الاب وحرمان الاشقاء بل والأم احيانا ويتحول وهم وخيال الاخ الكبير الى واقع مؤلم مرير عن ظلم الانسان  لأخيه الانسان وتذكرة بمافعله قابيل بأخيه هابيل باناء ادم ابو البشر ليؤكد ان مافى الوالد بالطبع والضرورة فى المولود

أن كل الكلمات تبقى عاجزة عن وصف مآسي انسانية قام فيها الاخ الكبير بمحاولات الاستلاء على ميراث الاشقاء بل ان حالات وما اكثرها وقعت فيها جرام القتل بسبب طمع الاخ الكبير وانتقام الاشقاء وعجزهم عن الحصول على حقوقهم المشروعة والموروثة من الأب


لقد بات القانونيون والمشروعون مطالبين أكثر من أى وقت مضى ان يتدخلو لوقف نزيف الدم والهم والشقاء والعناء بسبب الاخ الكبير ورغبته فى حصد وجمع ميراث الاب دون رادع وكما قال لى احد كبار القانونيين فأنه يجب ان تغلظ العقوبة الى المؤبد لأى اخ كبير يحاول الاستيلاء على اموال وميراث الاشقاء فى اى مكان وزمان
 فما اصعب الحاجة لأمر عز عليه ماله


عندما أنهى "بائع زيت الثعابين" مصارعته بلمس الأكتاف فى الكونجرس!!

1

عندما أنهى "بائع زيت الثعابين" مصارعته بلمس الأكتاف فى الكونجرس!!

بقلم#الصحفى_هانى_عبد_الرحمن






حسم ترامب معركته الممتدة عبر عام كامل بلمس اكتاف لخصومه فى حلبة الكونجرس عندما ألقى خطاب الاتحاد بكبرياء وشموخ الواثق من نفسه

وقضى على منافسته اللدودة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب والتى قاتلت من اجل اسقاط ترامب عل خلفية ضغوط مارسها فى الانتخابات الرئاسية الامريكية ضد منافسيه كما تؤكد

وبات  ترامب الذى قضى  سنوات من عمره فى ساحات مصارعة المحترفين    متحديا وراعيا لعمالقتها  اكثر كبرياءا ونشوة  ورغبه فى دخول الانتخابات الرئاسية القادمة  ليخوضها بمنطق المصارعين المنتصريين الذين كسبوا جولاتهم بلمس الاكتاف .

هكذا فعل ترامب مع نانسي  العنيدة ومازال كيد النساء والسياسة فى مشهد تمزيق نانسي بيلوسي لخطاب ترامب فى الكنجرس بعد رفضه مصافحتها فى تقليد متبع بالبرلمان يعكس صورة اخرى  ووجه آخر من أوجه السياسة الامريكية المذدوجة المعايير ليس فى الداخل الامريكى فقط بل فى العالم أجمع كما تعكس قدرا لا بأس به من الديموقراطية والتى وصلت قمتها بين رئيسة النواب والرئيس

وبات بائع زيت الثعابين – كما وصفته نانسي بيلوسي فى تعقيبها على رفضه مصافحتها وقيامها بتمزيق خطابها – قادرا على حسم اى معركة قادمة بل والبقاء فى مقعد البيت الابيض بعد ان قدم كشف حساب دقيق لما قدمه فى فترته الرئاسية من انتعاش اقتصادى وانكماش عسكرى فى حروب لا عائد منها لا سياسيا ولا اقتصاديا بمنطق رجل الاعمال

 وكان الاخراج التليفزيونى للخطاب مبهرا وبارعا عندما خرج من  من بين الحضور والنواب جنرال عسكرى من العائدين من جبهات القتال الى مقدمة الصفوف ليحتضن اسرته التى شاركت  بالجلسة فى لقطة عبقرية تحمل العديد من الرسائل السياسية الداعمة لترامب والتى رفعت نقاط المنافسة  لصالحه فى حلبة المصارعة السياسية فى الكونجرس


ليس هذا فحسب بل كان منح زوجته  ميلانيا ترامب سيدة امريكا الاولى الاعلامى الامريكى راش ليمبو ميدالية الحرية الرئاسية بعد اصابته بسرطان الرئة المتقدم مشهدا ساحرا فى "رواية مصارع البيت الابيض  القوى" مفعول السحر فى قلوب الجمهوريين انصاره الذين هبوا من مقاعدهم واقفين ومصفقين  لترامب بينما جلس نواب الديموقراطيين يمصمصون شفاههم فى حسرة من الهزيمة المؤلمة لهم فى معركة عزل ترامب

وانتهت الحرب وبدأ الجميع يحصى خسائره وغنائمه وأصبح  الشعار الذى يرفعه ترامب وانصاره بعد رفض النواب عزله هو" لو قامت نانسي بيلوسي زعيمة الديموقراطيين بتمزيق خطاب ترامب فلن تستطيع تمزيق الانجازات"

 يقينى الذى لا يقبل الشك هو ان ترامب نجح فى الانتخابات القادمة قبل ان تبدأ من خلال عرض بالارقام وبالافعال لما انجزه وتبقى منطقتنا العربية خير مثال للرجل الذى أقتحم قصور الملوك والامراء ليصارحهم بجرأة رجل الاعمال " الدفع مقابل الحماية" وأنه لا شيء بلا مقابل وان عهود الحماية والزعامة والولاء انتهت وان المال هو كل شيء وان فرص العمل للامريكين وابناءهم هو الأولوية له وفتح آفاق جديدة لعمل مصانع الاسلحة والطائرات لتعمل  وتصدر للعملاء وتضخ المليارات فى الاسواق والاقتصاد الامريكى وهو ما تجسد على ارض الواقع من خلال معدلات النمو وتراجع البطالة وهو ما يمثل الاولوية للناخب الامريكى فى اى معركة انتخابية قادمة



لقد نجح ترامب  وفشل اعداؤه فماذا كسبنا نحن أمة العرب من هؤلاء وهولاء ؟!!