بقلم الصحفى هانى عبد الرحمن
قمة "الأونطة " تلك التى كانت
تنتظرها الملايين من محبى وعشاق الاهلى والزمالك داخل وخارج مصر ضمن مباريات
الدورى العام المصرى والذى يكاد يكون محسوما للأهلى بعد فوز متواصل فى 15مباراه
القمة التى كان مقررا اقامتها الأثنين
24فبراير 2020 بعد ايام من كأس السوبر التى كان طرفاها الاهلى والزمالك فى
الامارات وشهدت نهايتها احداثا مؤسفة عقب
فوز الزمالك ووقعت اشتباكات بين اللاعبين
والجماهير فى مشهد أقل ما يوصف بأنه مهزلة وفضيحة وعار علينا جميعا امام العالم –
لم تقام ولن تقام واعلن طاقم حكام المباراة القادم من الخارج خصيصا لادارة
المباراه الغاء المباراه لعدم وصول الزمالك الى ارضية الملعب واعتماد فوز الاهلى
بالنقاط الثلاث بأعتبار الزمالك منسحبا
ويقينى الذى لا يقبل الشك ان ما حدث من
انسحاب الزمالك وما صاحبه من أنباء عن تعطل اتوبيس اللاعبين بميدان التحرير وتحرير
محضر اثبات حالة وضم لاعبى الناشئين لمواجهة الاهلى دون اللاعبين الكبار أنما يؤكد
أننا أمام مشهد عبثى يرسخ للفوضى وعدم الالتزام والانضباط فى حياتنا بشكل عا م وفى
الرياضة المصرية بشكل خاص
ووسط غياب لاعبى الزمالك غابت هيبة الدولة
وغاب وزير الشباب وقبلهما غاب اتحاد الكرة أو بالأحرى اللجنة المعينة لادارة
الاتحاد وعجز الجميع عن فرض الانضباط والزام الزمالك سواء بشكل جبرى او اختيارى
بخوض مباراة "قمة الأونطة"
ولأن كلمة "القمة" تعنى أعلى الشىء
فى كل المعانى والقواميس والمعاجم فأنها لدينا تعنى قمة" الأونطة والفهلوة
والبلطجة"
ياسادة ياكرام يا عشاق الزمالك لا مبرر
لكم ولا لانسحابكم امام الاهلى سوى انكم
خائفون مترددون متشككون فى قدراتكم أولا وفى ثقتكم بالفوز
يا سادة يا كرام يا عشاق الزمالك " أن الفارس يموت فى ارض المعركة ولا يهرب
أبدا ليطارده العار"
وعلى قدر عشقى للزمالك على قدر حزنى عليه أن
يكون مرهونا بفردية القرار وجماعية التبعية .فقد
كنا ننتظر مباراة قوية ممتعه يتبارى فيها
الجميع لا ان يضيع فيها الجميع
ان ما حدث فى مباراة الاهلى والزمالك فى
الامارات فى مباراة السوبر وبعدها انسحاب الزمالك فى مباراة الدورى امام
الاهلى ليعكس حال الكرة المصرية المؤلم
والذى فاق كل محاولات الاصلاح عبر سنوات حتى بات الصعود الى كأس العالم أملا
والخروج من دوره الأول انجازا رغم ما تتمتع به مصر من امكانات وقدرات للالاف من
المبدعين والموهوبين فى كل قرى ونجوع وحارات مصر تحتاج مجرد فرصة غائبة ويبقى محمد صلاح احد اعظم لاعبى العالم مثالا على تلك الحقيقة الغائبة
وأعتقد جازما انه لا اصلاح لكرة القدم فى مصر
طالما الأهلى والزمالك يعملان بسياسة ثابته ودائمة وهى سياسة " قعر الحلة
" باللغة العامية والتى تعنى بكل بساطة ان الكبار يأكلون أطيب الطعام الموضوع
فى " الحلة" بينما يتركون ما تبقى فى "قعر الحلة" او اسفلها
لمن يطهى او للغلابة يأكلون .
ويكفى ان ننظر فى أسماء لاعبى الاهلى والزمالك لنعرف من أين جاؤوا والى اين ذهبوا واستقروا
ليتأكد ان مباراة الاهلى والزمالك ليست سوى مباراة " قمة قعر الحلة"
عندك حق
ردحذفاحسنت هانى بيك
اشكرك يجى بيه
ردحذفDo you realize there's a 12 word phrase you can tell your man... that will induce intense emotions of love and impulsive attractiveness to you deep within his chest?
ردحذفThat's because deep inside these 12 words is a "secret signal" that triggers a man's impulse to love, look after and guard you with all his heart...
12 Words Will Fuel A Man's Desire Impulse
This impulse is so built-in to a man's genetics that it will make him work harder than before to love and admire you.
As a matter of fact, triggering this influential impulse is so mandatory to having the best ever relationship with your man that as soon as you send your man one of these "Secret Signals"...
...You will immediately notice him expose his soul and mind for you in such a way he's never expressed before and he will see you as the one and only woman in the universe who has ever truly appealed to him.