بالارقام والادلة الدامغه السؤال الصعب والأجابة السهلة معدل وفايات كورونا من الوفايات الطبيعية !

0



   

                                            

      
بقلم الصحفى هانى عبد الرحمن



نعم هناك أزمة حقيقية  غير مسبوقة فى العالم ولا فى تاريخ البشرية منذ بدء الخليقة وحتى الآن وهى أزمة كورونا .
هذا الفيروس الذى قلب العالم رأسا على عقب لم ينجو منه وزير ولا خفير. غنى ولا فقير صعاليك او ملوك .

كورونا يغزو العالم ملايين المصابين مئات الالاف من  الضحايا حول العالم .شلل تام فى كل مرافق العالم .عجز تام فى المطارات والمصانع والعواصم .مدن خاوية على عروشها .


.ولكن!

يبقى الأمل ويبقى العمل من اجل الحياه فلابد ان نستمر لأن التوقف يعنى الموت لنا جميعا وما اصعب الموت ونحن احياء!

تصاعدت الصرخات حول العالم بعد أكثر من شهرين من ظهور الوباء بعد تراجع معدلات النمو بالاقتصاديات والافلاس الذى اصاب شركات متعددة الجنسيات

الجميع يطالب بأعادة فتح الاقتصاد  وتخفيف القيود فقد اصبح الموقف والوضع الميدانى فى عديد من دول العالم شعاره " كورونا من امامنا والجوع من خلفنا"  فلم يعد امامنا بديل أفتحو الابواب والنوافذ انزلو الميادين خذو حذركم أرتدوا كمامتكم أعملو انتجو حتى نأكل جميعا ونعيش

نعم هناك وباء تلك هى الحقيقة الساطعة كالشمس الراسخة كالجبال وهناك مصابون وهناك ضحايا ولكن هناك دائما ضؤ فى  نهاية النفق

دعونا نتراجع خطوة للخلف حتى نرى الصورة كاملة ماذا فعلت كورونا
هل قلبت أرقام الوفايات  فى مصر رأسا على عقب ؟!

هذا السؤال واجابته كفيلة ان تكشف لنا حقيقة الوباء وهل هو الذى لا يبقى ولا يذر ؟!
بالطبع لا .ويكفى ارقام الوفايات  فى شهر واحد فى مصروهو أبريل الماضى 2020 الذى بلغ فيه عدد الوفايات 42144حالة وفاة وفى شهر ابريل فى العام السابق له أبريل 2019 بلغ عدد الوفايات 43303حالة
وفى ابريل 2018 بلغ عدد الوفايات 43399حال وفاة وفى ابريل 2017 بلغ عدد الحالات 41655حالة وفاة
هذه هى الارقام وبكل دقة والتى تثبت تراجع معدلات الوفاة الطبيعية فى شهر ابريل 2020  وهو عام ظهور وباء كورونا عن العام السابق له فى العام 2019 بما يؤكد عدم تأثير كورونا اطلاقا على معدلات الوفايات الطبيعية والتى لم يتجاوز ضحايا من الوفايات من كورونا فى مصر منذ بداية ظهور الفيروس فى 14فبراير وحتى 13مايو 2020 سوى556ضحية

أذن فلماذا الرعب ولما توقف الحياه فالارقام لا تكذب ولا تتجمل
وماذا بعد ؟
لابديل عن الاستئناف للحياه وبكل اشكالها والعمل بكل انواعه من اجل الحياه مع تسليمنا بقاعدة "الوقاية خير من العلاج" فلنحمل كماماتنا كأبسط وأقوى اسلحتنا فى معركة كورونا ولنتخذ اجراءات الوقاية فى كل الاعمال وندع الحياه تمضى ونحن معها
ويقينى الذى لا يقبل اشك ان كورونا سيرحل آجلا آم آجلا
وهذه ليست دعوة للتهويل ولا التهوين ولكنها دعوة للتعايش  مع عدو غادر حتى نهزمه او تضع الحرب اوزارها



لا يوجد تعليقات

أضف تعليق