أرض الجمعيات ومهمة انقاذ 60ألف مواطن ومشاهد تشوه الاسماعيلية الجميلة "هذه هى المشكلة وهذا هو الحل "

0










بقلم الصحفى هانى عبد الرحمن 


نادرا ما تبقى مشكلة كل هذا العمر وخاصة اذا كانت فى ظاهرها صعبة ومعقدة بينما حلها بسيط مرتبط بالقانون والالتزام به من جميع اطراف المشكلة




هذه الارض التى تم تخصيصها لجمعيات اسكا يصل عددها لنحو 19جمعية وتديرها الان جمعية مشتركة تضم ممثلين عن الجمعيات ال19 وفقا للقانون الخاص بها ويقع مقرها فى منطقة ارض الجمعيات بمدينةالاسماعيلية وتحديدا فى حى ثالث تطفح بها 
المجارى وتنتشر بها القمامة وشوارعها غير مرصوفة ويصرخ ساكنوها بين الحين والىخر من انتشار القمامة وطفح المجارى وغيرها من مشاكل تمتد لاكثر من 40عاما تاهت فيها مسئولية الخدمات بين حى ثالث الذى يؤكد ويشدد على عدم مسئوليته عن الخدمات بها  بينما مجلس الادارة ينادى  ويستصرخ المنتفعين واصحاب الاراضى والعقارات بأن يدفعوا ما عليهم من مستحقات متاخرة مقابل الخدمات والمرافق منذ سنوات طويلة وفى النهاية الضحية هو المواطن الذى ااشترى شقة او استأجرها











أين الحقيقة ؟




بدورى كصحفى اصطحبت زميلى الصحفى الكبير محمد جمعه مدير مكتب الوفد بالاسماعيلية وفتحنا تحقيقا كبيرا ميدانيا لنعرف المشكلة والحل
التقينا المسئول الاول سيد سعد رئيس مجلس ادارة الجمعيات والذى كشف بيانات وارقام وعجز كبير فى الخدمات محملا الاعضاء المسئولية ومؤكؤدا ان هناك صولات وجولات قانونية متبادلة بين الاهالى والجمعية انتهت الى لا شيء
وخلاصة ماقاله اختصره فى النقاط التالية مع حق اى طرف فى التعقيب

للاسف ارض الجمعيات وفقا للقانون الخاص بها تبع جمعات وتعامل مثل الكومباوند وانا ذهبت وزميلى الصحفى الكبير لنعرف المشكلة والحل بشكل جذرى نعرف مين المسئول



أولا:  لا علاقة للمحافظة بالخدمات الداخلية من صرف صحى ورصف ومياه وكهرباء .هى مسئولية مجلس ادارة الجمعيات والتى تشكو من عدم سداد الاعضاء مديونياتهم الخاصة بالمرافق والخدمات "لاحظ قولى اصحاب الاراضى والعقارات  وليس  اصحاب الشقق هم مسئولية من باع لهم "



 ثانيا:  من دفع مستحقاته من اجمالى عدد اصحاب القطع والاراضى والعمارات يبلغ حوالى 15%من اجمالى عدد 2239 بينما مازال 85%من الباقى لم يدفع وهو مبلغ يصل الى نحو 7ملايين جنيه المفروض بتدفع منهم الجمعية رسوم النظافة  ومرتبات محطة الصرف الصحى الخاصة بالجمعيات والاحلال والصيانة الدورية لها وأعمال الرصف وبالتالى وللاسف الشديد المشهد بنشوفه زبالة وطرق  غير مرصوفة وطفح مجارى يشوه الاسماعيلية الجميلة


ثالثا: وهذا  الأهم المشكلة تتعلق بأصحاب قطع الاراضى والعقارات وليس السكان اصحاب الشقق ولا المستأجرين .


رابعا: تقدم العديد من المواطنيين بشكاوى للنيابة أكثر من مرة وتم التحقيق فيها وقدم سيد سعد رئيس مجلس ادارة الجمعية المشتركة التى تضم 19 جمعية  كل الاوراق التى تؤكد عدم دفع المنتفعين مستحقاتهم وهو الامر الذى تسبب فى عدم ادانة الجمعية اطلاقا


خامسا : تدخل اللواء تامر سعيد سكرتير عام محافظة الاسماعيلية بتكليف من اللوا شريف بشارة محافظ الاسماعيلية فى محاولة حل لمشكلة ارض الجمعيات وعقد اجتماعا مع مجلس الادارة وتوصلو الى بيع عدد من القطع غير المستغلة تابعة للجمعيات وتقدر مساحتها الاجمالية بنحو 3000متر يتم بيعها والصرف منها تحت اشراف المحافظة والجهات الرقابية ويتم من خلالها رصف الطرق الداخليةورفع كفاءة وحل جذرى لمشاكل الصرف الصحى وخطوطه والكهرباء والقمامة وسيتم البدء بالطرق الرئيسية بعد البيع مباشرة .وهو الحل الوحيد لمشاكل ارض الجمعيات بعد نحو 40عاما من الاهمال مع الزام المتأخرين بالسداد الفورى للمستحقات

.وسيتم ذلك خلال أيام وربما الشهور الثلاثة القادمة بعد انهاء كافة الموافقات القانونية اللازمة زهذه هى التفاصيل التى كشفها سيد سعد رئيس مجلس الادارة ردا على ما نشرناه ومن يعترض على كلامه له حق الرد
.وكلمة اخيرة ارجو الجميع الالتزام من اجل الحفاظ على مدنتنا الجميلة وعدم تكرار مشاهد القمامة والصرف الصحى وطفحه والشوارع الغير مرصوفة وكل ذلك بسبب عدم التزام الاعضاء



الصحفى محمد جمعه مدير مكتب جريدة الوفد يكشف تفاصيل ازمة ارض الجمعيات فى حوار مع الصحفى هانى عبد الرحمن مدير مكتب المصرى اليوم  على الرابط التالى 
https://www.facebook.com/hanyalyoum/videos/10218639978523912/?t=5

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق