بقلم #الصحفى_هانى-عبد_الرحمن
هل هو مخزن صورايخ الكاتيوشا الذى تفاخرت به جماعة حزب الله بالماضى؟
هل هو مخزن متفجرات تابع لأيران فى قلب التجمعات السكنية فى العاصمة اللبنانية.؟
هل ضربته اسرائيل بعد رصده عن طريق عملاءها ؟
هل هو محاولة لاغتيال سعد الحريرى على غرار طريقة اغتيال والده الراحل رفيق الحريرى
كل تلك الاسئلة تطرح نفسه فى اعقاب الانفجار المذهل والرهيب والغير مسبوق فى تاريخ المنطقة والذى تناقلته وكالات الانباء عبر لحظات موثقة بالفيديوهات والصور لحظة وقوعها فى العاصمة اللبنانية بيروت
ويجب الأ نستبق الاحداث والتحقيقات حيث تقبل كل التساؤلات كل الاحتمالات
ولكن يبقى الثابت الوحيد فى الحدث هو أن هذا الانفجار مرعب بكل تفاصيله خاصة انه يقع فى ارض تضم كل اللاعبين من اجهزة مخابرات سواء الموساد الاسرائيلى وعملاؤه او المخابرات الايرانية وذراعها حزب الله والمخابرات التركية وعملاء المخابرات الامريكية والروسية فى مشهد متشابك ومعقد ياسيا وعسكريا فى منطقة متوترة بطبيعة الحال
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق