بقلم الصحفى هانى عبد الرحمن
استغاث العشرات من طلاب وطالبات الفرقة الأولى والثانية بكلية الطب بجامعة قناة السويس بوزير التعليم العالي لإنقاذهم مما وصفوه بـ«الظلم الكبير» الذي تعرضوا له في نظام اللائحة الدراسية الخاصة بدراسة مناهجهم العلمية والعملية والتى أدت إلى رسوبهم مطالبين بمنحهم فرصة لإنقاذ مستقبلهم، مؤكدين أن ظروف جائحة كورونا وما صاحبها من عدم استقرار بالدراسة أدى إلى ارتباك في المناهج ومواعيد الدراسة.
وطالبوا بإعادة الامتحانات ودخولهم دور ثانى أو ثالث بعد تخفيف إجراءات الحظر، مشددين على أن العدد الكبير من الطلاب الراسبين ظلما حسب قولهم أدى إلى خلل في نسبة النجاح السنوية بالكلية.
وأرسل الطلاب استغاثة مكتوبة وتم توقيعها بأرقام بطاقتهم إلى وزير التعليم العالى مطالبين الرئيس بالتدخل لإنقاذ مستقبلهم.
من جانبه، نفى الدكتور أسامة عنتر، عميد الكلية، أي ظلم تعرض له هؤلاء الطلاب، وقال إن الامتحانات تمت وفقا لمعايير المجلس الأعلى للجامعات واللائحة المعتمدة بالكلية، لافتا إلى أن رسوب الطلاب سببه المستوى العلمى الخاص بهم ولا علاقة لكورونا بالنتائج، لافتا إلى أن نسبة 13% رسوب نسبة معقولة ومقبولة بالجامعات ولا تمثل أزمة وأن مستوى كلية الطب بجامعة قناة السويس لا يليق سوى بطالب متميز يكون قادرا على أن يكون طبيبا متميزا يخدم المرضى ويحقق رسالة الطب السامية. ودلل عميد الكلية على كلامه بنجاح زملاؤهم بالكلية وبمجموع مرتفع وتقديرات مرتفعة.
وعلى صعيد متصل، أصدرت كلية الطب بجامعة قناة السويس بيانا رسميا موقعا من دكتور أسامة عنتر، عميد الكلية، ودكتورة منى غالى، وكيل الكلية. أكد البيان أن طلاب الفرقة الأولى والثانية الراسبون الذين وجهوا استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعى إلى وزير التعليم العالى بعد رسوبهم غير دقيق ومغلوط.
وقال البيان إن الطلاب خضعوا للاختبارات وفق المعايير الخاصة بالامتحانات والمجلس الأعلى لكليات الطب وإجراءات الجامعة في الامتحانات وأنهم حصلو على فرصتهم كاملة ورسبوا في الامتحانات ولا علاقة للكلية بالنتائج إطلاقا التي حصلو عليها وأنها تعكس مستواهم الحقيقى بالدارسة. وأرفق البيان نص النسبة التي حصل عليها الطلاب من الدرجات.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق