بقلم الصحفى هانى عبد الرحمن
الصقور تطير فى كل مكان
ترصد الافاعى والثعالب
تنقض عليها تلفظ انفاسها بين مخالبها .
تندم على ظهورها تحت عيون الصقور وقت لا يفيد الندم
الموت فى انتظار من يتحداها. من يحاول الفرار لا يدرك ان أجنحتها تغطيه
ومخالبها تمزقه
صقورنا المصرية لا تعتدى على أحد .هى فى كل مكان تحرس الارض والعرض
وصل الصراخ من هناك .من قلب الفيافى
واامصراه
ثلاثة وعشرين عاملا مصريا يستغيثون
بمصر وقد وقعوا فى قبضة قلة من المرتزقة من ميليشيات ليبيا الشقيقة
وصل الصوت عنان السماء ..التقطته الصقور. لم يكد يمر الوقت ساعات وقد انطلقت
من عرينها تحلق فى السماء تقطع الصحارى
حددت المكان والزمان
أهتز المصريون لمشاهد التعذيب التى شاهدوها على الشاشات لابناءهم
فزعوا وماكان الوعد بعيدا
تحركت الصقور فى كل الجبهات
تواصلت مع الجميع
كلمة السر "رجال العزم والهمة"
سلامة الابناء وعودتهم الى تراب الوطن الهدف والغاية
اما الوسيلة فهى "السر" وهى "اليقين"
أنهم رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه
حط الصقور الرحال وصلوا للاولاد حملوهم وعادو بهم الى ارض الوطن
وبين الوصول الى الوصول تفاصيل تعكس العبقرية والارادة والعزيمة
انتهت المهمة
ولم تنتهى الرسالة التى وصلت الجميع فى الداخل والخارج
ابناء مصر "العفى محدش بيقدر ياكل لقمته" عبارة قالها الرئيس
السيسي
وجسدتها الصقور
لقد كان ومازال وسيبقى لمصر درعها وسيفها فى كل زمان ومكانولها صقورها التى
تضرب فى كل مكان دفاعا عن الارض والعرض
يقاتلون بشرف فى زمن عز فيه الشرف
صقورنا العظيمة شكرا لكم
وشكرا لقائد صاحب قرار
