بقلم الصحفى هانى عبد الرحمن
تزايد انتشار وباء كورونا بشكل أصبح خارج عن
السيطرة يطرح العديد من التساؤلات عن منشأ هذا الفيروس سوا بشكل علمى أو تآمرى من
خلال اطروحات تتعلق بأنه تم تصنيعه فى المعامل البيولوجيه كنوع جديد من انواع
الحرب البيولوجية او ما يطلق عليها حروب الجيل السادس
ورغم ان الفيروس ينتشر وبشكل يومى فى كل بقاع
الارض وتتزايد مع حالات الاصابة والوفاة فإن الشواهد تؤكد اننا امام وباء بكل ما
تعنية الكلمة من معنى وان كان فى بدايته لكن لا يستطيع احد ان يتنبأ بنهايته
ويبقى ما قاله الخبير البيولوجي إيغور نيكولين العضو السابق في
اللجنة الدولية الخاصة بالسلاح البيولوجي فى روسيا عن وجود 25 مختبرا أمريكيا سريا لإنتاج الاسلحة الجرثومية
تحيط بالصين أمرا فى غاية الخطورة عما يردده البعض من ان الولايات المتحد
الامريكية هى المسئولة عن الوباء ويستشهد الخبير الروسي بعدم توقيع امريكا التوقع
على بروتوكول الرقابة على المختبرات العلمية والعسكرية بين بريطانيا وروسيا
والولايات المتحدة الامريكية فى العام
2001
ويزيد الخبير الروسي بأن الفيروس موجه لدول
بعينها رافضا ان يكون الفيروس منتشر من قبيل الصدفة ويدلل على ذلك بأن افلام
هوليود التى تحدثت عن سيناريوهات مماثلة لأنتشار الاوبة تهدف الى تخفيض عدد سكان
العالم الى العشر فقط
ويضيف الخبير الروسي ان الامريكيين يستهدفون الحفاظ على قوة امريكا الاقتصادية والعسكرية
وأنهم فى سبيل ذلك يمكن ان يفعلوا ان شيء لتدمير اقتصاديات قوية مثل الصين وبعض
الدول التى تعاديها أقتصاديا او عسكريا والدليل على ذلك انتشار الوباء فى الصين
وايران تحديدا مؤخرا
وبصرف النظر عن كلام الخبير الروسي ومدى
مصداقيته تبقى أزمة كورونا فى الانتشار وكسب مزيد من الاراضى فى معركتها مع البشر
لقد حظر
العالم الاسلحة النووية فى العام 1999 بموجب اتفاقات دولية والآن العالم اجمع
مطالب ان يتوحد لانشاء أتفاقية دولية لحظر التجارب البيولوجيه ويكفى فى جورجيا فى احد مختبرات
الاسلحة البيولوجية مات نحو 100شخص وهو أمر خطير دون التحقيق فى الواقعه ومازال
السبب مجهول ومازالت هناك وقائع مثل
الجمرة الخبيثة وطاعون الخنازير والايبولا والمتلازمة الهوائية وسارس وغيرها والطاعون
الرئوى فى جزرة مدغشقر والذى اصاب السكان المحليين ولم يتنقل للسياح الاجانب مما
يدعم نظرية ان الاسلحة البيولوجية يمكن ان توجه لقوميات معينة وجينات معينة
ومازال الأمل غائبا فى المدى القريب فى
القضاء على كورونا وبات يهدد الحياه على الكرة الارضية ووصل الى البقاع المقدسة فى
السعودية والتى اعلنت وقف رحلات العمرة وقد تؤدى الى الغاء الحج فى سابقة هى
الاولى فى التاريخ
أن المقدمات والنتائج والتحليل الوافى لهما
فى أزمة الوباء كورونا قد يعود بنا الى نظريات ومؤامرات القوى الكبرى والحرب الباردة والتى تخلو من اى قيم او مبادىء واعداء السامية
الذين يرون أنفسهم هم فقط الأعلى قدرا وقيمة ومقاما وأنهم حكام العالم وأن على
الجميع ان يخضع ويستمع وينفذ الآوامر مهما كانت النتائج كما فعل هتلر النازى الذى
أباد بجنون أفكاره ومعركته نحو 50مليون أنسان فى الحرب العالمية الثانية دفاعا عن
فكرة مجنونة بساديته
والسؤال الذى يطرح نفسه هو .هل هناك من يدير "كورونا" من خلف الستار ؟هل هناك من يقول
سنقتلكم بسرعة أو سنقتلكم ببطىء لو لم تنفذوا الآوامر؟!!
دعونا ننتظر الاجابات فى قادم الآيام
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق