مصر هتعدى و هذا هو الدليل !!

0








                                            القوات المسلحة تعقم المؤسسات والشوارع والميادين والوزارات     










                                  
                                                       القوات المسلحة تعقم مستشفى الاسماعيلية العام 




بقلم الصحفى هانى عبد الرحمن 

نعم ان شاء الله سننجح لأننا نقدم مشيئة الله سبحانه وتعالى الذى ذكر مصر فى  قرآنه وكتبه المقدسة 
سننجح لأن مصر وأهلها فى رباط الى يوم الدين 
سننجح لأننا جميعا يدا واحدة وقت الأزمات هكذا أكد لنا التاريخ ومنه نقتدى فى حاضرنا ومستقبلنا
سننجح لأن لدى مصر جند هم خير اجناد الأرض هبوا جميعا فداءا للوطن يقودون المعركة فى مقدمة الصفوف ضد فيروس كورونا ويتساقط منهم قادة عظام سيذكرهم التاريخ ويكتب اسماؤهم بحروف من نور ومعهم رجال الشرطة البواسل 

سننجح لأن مصر أم الدنيا فعلا وقولا مصر التى مدت اياديها البيضاء للعالم تساعد الصين وايطاليا والاشقاء العرب وافريقيا لأن جيشها الأبيض هم خير أطباء وتمريض العالم وهم يضعون أرواحهم على آياديهم فداءا للوطن
سننجح لأن رهاننا على وعى المصريين وقت الشدة وهاهم يثبتون أنهم على قدر المسئولية







هذه المقدمة التى فرضت نفسها على مقالتى تؤكد ان مصر "هتعدى" وستعبر أزمة كورونا بعد أن قدمت النموذج والقدوة فى الاداء منذ الاعلان عن فيروس كورونا وحتى الآن 

ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة التى تعبر بها مصر بعد مسيرة مؤلمة من الاصلاح الاقتصادى كان قرار الرئيس السيسي بتخصيص 100مليار جنيه لمكافحة هذا القادم الغريب وغير المسبوق فى تاريخ بنى البشر كورونا القاتل حاسما وسريعا لتحفيز مؤسسات الدولة فى مواجهة الفيروس بل ان السيسي اعلنها صراحة صحة مصر والمصريين أهم من مليارات الدنيا ومافيها فى تجسد وتأكيد لمسئولية القائد الذى وضع المصريون ثقتهم فيه ليعبر بالبلاد والعباد المحن والشدائد وآخرها كورونا 



ويبقى الجيش المصرى خير اجناد الأرض "ايقونة" هذه الأمة  فهو الجيش المبارك ويكفى ما شاهدناه من اجراءات ومكافحة للفيروس على كافة الجبهات بداية من حملات التعقيم والتطهير لكل مؤسسات ومصالح وشوارع وميادين ومستشفيات مصر وانتهاءا بتوزيع المطهرات ومواد المكافحة للفيروس للمواطنين باسعار التكلفة لمكافحة المستغلين وأغنياء الازمات 



ويغيب عن ذهن الكثيرين من المصريين ما قام به الرئيس السيسي وقواتنا المسلحة من زراعة مليون ونصف المليون من القمح ومئات الالاف من الصوب الزراعية ومزارع الاسماك وانشاء اكبر مجمعات لصوامع الغلال والقمح فى مصر والتى ضمنت لمصر تأمينا شاملا وكاملا من السلع فى الأزمات وعلى رأسها أزمة كورونا وليس ببعيد صرخات وأزمات واستغاثات الدول الكبرى والتى ضربها فيروس كورونا وعلى رأسها ايطاليا وبريطانيا واسبانيا والازمات الكبيرة التى تسبب فيها وصراع  مواطنيها على السلع والازمة المرتقبة لتلك الشعوب فى الغذاء اذا استمرت ازمة كورونا او طال امدها لندرك عظمة التخطيط الاستراتيجى لمصر لمواجهة الازمات وليس هذا فحسب بل أن الموانى المصرية تعمل بكامل طاقتها لأمداد الاشقاء العرب بما يحتاجونه فى تلك الازمة الطاحنة والصادرات المصرية التى مازالت تتدفق على الاشقا العرب لتوفير احتياجاتهم 




إن كل المؤشرات والتدابير وأدارة الازمة الناجحة سياسيا واقتصاديا بشهادة المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان مصر ستعبر ان شاء الله الأزمة وان كل معدلات الاصابة والوفاه للفيروس مازالت وستبقى فى المعدلات الآمنة حتى انتهاء الفيروس وأن الرهان على وعى المصريين رغم قله منهم  رهان رابح وعلى قدرة الدولة المصرية على ادارة الازمة والتدرج فى مواجهتها باجراءات حظر جزئى واغلاق للمحال والمراكز التجارية والاندية والشواطىء والمقاهى وغيرها من الاجراءات  والتى قد تتصاعد حسب متغيرات الواقع على الارض
 تؤكد اننا على الطريق الصحيح ماضون وعلى القضا ءعلى الفيروس عازمون



دعونا ندعو الله ثم نعمل وكونوا على يقين فى رحمه الله 

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق