وفاة نادية لطفى.. ياسمينا السينما المصرية

0

  وفاة نادية لطفى.. ياسمينا السينما المصرية


بقلم الصحفى : هانى عبد الرحمن








قبل 83عاما ولدت  نادية لطفى أو ياسمينا السينما المصرية  وأسمها الحقيقى هو "بولا محمد شفيق " فى محافظة القاهرة وتحديدافى الثالث من يناير 1937

ويعود الفضل لاكتشافها وتقديمها للسينما الى المخرج رمسيس نجيب الذى استشعر فيها رقة الياسمين والملامح البريئة وقرر اطلاق اسم فنى عليها وهو "نادية لطفى" الذى التصق بها طوال مسيرتها الفنية الرائعة

وعبر كل هذا الزمن الفنى تحولت نادية لطفى او" بولا" الى واحدة من أيقونات السينما المصرية والرومانسية وقدمت أفلام قامت  وشاركت فى بطولتها من اهمها النظارة السوداء وللرجال فقط والخطايا مع عبد الحليم حافظ وأبى فوق الشجرة وكانت قمة نضوجها الفنى فى فيلم الناصر صلاح الدين مع المخرج العالمى الراحل يوسف شاهين  


ويكفى ما قاله د أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية فى وصف الراحلة بأنها كانت جزءا من "تراث وتاريخ السينما المصرية" وأنها كانت ترعى كل من يحتاج الى دعم مادى او انسانى من كبار الفنانيين الذين يعانون من اى مشاكل صحية او مادية دون ان تذكر ذلك ليؤكد أشرف ان نادية لطفى التى كانت على الشاشة لم تختلف كثيرا عن تلك التى بين الناس وفى الواقع انسانة نبيلة فعلا وقولا


ولا أستطيع ان انسي ماقالته لزميلنا الصحفى والاعلامى الكبير وائل الابراشي قبل عام عندما أجرى مداخلة معها عن شائعة وفاتها لترد قائلة " ملك الموت بيريح الناس وله فلسفة ودور"
واضافت قائلة "ان ملك الموت من أحب الملائة الى قلبها"

هكذا عاشت نادية لطفى  وبهذه الروح والنظرة الفلسفية العظيمة رحلت فى صمت لتؤكد أن الفنان أنسان يفرح ويحزن ويحب ويتألم ويبقى تاريخ نادية الفنى ملهما للاجيال الجديدة الباحثين عن الرومانسية والحب النقى النبيل

ولم تنسي نادية قبل رحيلها ان توصى نجلها الوحيد احمد عادل البشارى الذى يعمل فى قطاع المصارف فى امريكا وهو نجل زوجها الضابط البحرى السابق عادل البشارى – ان يتذكرها بالدعاء كلما شاهد فيلما من افلامها  وكانت تداعبه دائما خليك فاكر انا هعيش اكتر منك وهتشوفنى دايما معاك حتى نهاية العمر 


.حقا انها باقية بفنها وتاريخها السينمائى الذى كان ومازال وسيبقى جزاء لا يتجزأ من تاريخ مصر وتراثها الفنى والسينمائى
رحم الله زهرة الياسمين وألهم محبيها وعشاقها الصبر والسلوان
بقلم #الصحفى_هانى_عبد_الرحمن




طالب صينى أبكى العالم :يؤدى السلام الوطنى لمصر ويشكرالمصريين على وقوفهم مع الصين فى مواجهة كورونا

2



طالب صينى أبكى العالم :يؤدى السلام الوطنى لمصر ويشكرالمصريين على وقوفهم مع الصين فى مواجهة كورونا











 بقلم الصحفى هانى عبد الرحمن

أبراهيم الصينى هكذا يطلقون عليه 

طالب صينى أبكى العالم يؤدى السلام الوطنى لمصر ويشكرالمصريين على وقوفهم مع الصين فى مواجهة كورونا

فى مشهد لم اتمالك امامه دموعى فرحا وحزنا وفخرا فى مزيج من المشاعر نادرا ما يعيشه المرء وجدت نفسي أمام ابراهيم الطالب الصينى الذى يدرس اللغة العربية  فى كلية الاداب بجامعة الاسكندرية خلال مشاركته فى ملتقى الطلاب الوافدين الدارسين فى مصر من مختلف الجامعات المصرية والذى استضافته جامعة قناة السويس بالاسماعيلية فى الفترة من 1 الى 4فبراير 2020












أبراهيم الذى بمجرد علمه أننى صحفى أغطى الحدث حتى سارع نحوى يطلب منى أن  انقل شكره وتقديره لكل المصريين قيادة وحكومة وشعبا على وقوفهم مع الشعب الصينى فى محنته ضد وباء"كورونا"   الذى انتشر بالصين

واكد ابراهيم انه لم يتمالك دموعه وهو يرى تعاطف زملاؤه المصريين بالجامعة وفى الشارع وفى الملتقى مع الصين فى ازمتها
وأضاف قائلا  بلغة عربية ضعيفة" مصر أم الدنيا فعلا "
وواصل متحدثا باللغة العربية "مصر أرض الحضارات دولة عظيمة فعلا مثل بلادى الصين وشعبها طيب ولديه محبة للجميع "


وطلب منى أن أسجل فيديو وانشره وهو يردد السلام الوطنى لمصر وقد بدأ على الفور" بلادى بلادى بلادى لكى حبى وفؤادى"
"
"مصر يا أم البلاد أنتى غايتى والمراد"


ووسط تصفيق من الطلاب المشاركين بالملتقى الذين تصادف وجودهم بجوارى حرص ابراهيم على ان يطمأننى على اصدقاؤه واقاربه فى الصين وأن الاوضاع تحت السيطرة فيما يتعلق بوباء كورونا


وقال ان الحكومة الصينية تبذل جهودا كبيرا فى مكافحة الوباء وان الشعب الصينى كله يقف صفا واحدا من اجل عبور تلك المحنة التلى أدت الى مزيد من الترابط بين الصيينين بعضهم البعض وبين الصين والعالم وعلى رأهم مصر تضامنا معهم


وأختتم حديثه معى مؤكدا انه لم يغادر مصر منذ بداية العام الدراسى وانه يحلم بأن يكمل دراسته معلما للغة العربية حتى ينشرها فى الصين ويكون جسرا للمعرفة والعلم بين ابناء شعبه وبين المصريين والعرب فى كل مكان
أن مشهد ابراهيم الصينى يدعونى كمصرى الى الفخر بالانتماء لمصر العظيمة مصر ام الدنيا فعلا وقولا شكرا للرئيس السيسي شكرا لمن حافظ على قدر وقيمة مصر ولمن اصدر قرار دعم الصين بالمستلزمات الطبية لمواجهة كورونا زحمى الله العباد والبلاد من أى شر سواء ابتعد او أقترب 




كرة القدم صناعة المليارات بأقدام اللاعبين فى مصانع برشلونة وريال وليفربول ويوفنتوس وسيتى

0

كرة القدم صناعة المليارات بأقدام  اللاعبين فى مصانع برشلونة وريال وليفربول ويوفنتوس وسيتى

بقلم الصحفى هانى عبد الرحمن









كرة القدم تلك الساحرة المستديرة التى تصنع المستحيل التى تخلق لغة وكلمات ومفردات ليست كالكلمات ولا كالمفردات السائدة بين شعوب الارض ولكنها تجمعهم باللمحات واللمسات لتفجر الفرح والجرح فى اعماقهم

كانت ومازالت وستبقى كرة القدم أيقونة شعوب الارض على اختلاف الوانهم واجناسهم ولغاتهم تزدادا ابهارا لنا مع تكنولوجيا العصر والبث الفضائى والمعلوماتى عبر شبكات التواصل الاجتماعى عبر كل سنتيمتر على سطح الكرة الارضية

والمتابع لتلك الساحرة المستديرة خلال العقدين الاخيرين وتحديدا مطلع القرن الواحد والعشرين وحتى الآن  يجدها وقد تحولت من مجرد لعبة لأسعاد الملايين حول الارض الى صناعة ضخمة تدر مليارات الدولارات وتجذب استثمارات ومستثمرين يضخون الملايين ويكسبون الملايين فى تجارة أصبحت من أكثر انواع الاقتصاديات ربحا بل انها يمكن ان تمثل دخلا يفوق دخل دول بكاملها

ويمكن القول ان نماذج مثل أندية برشلونة وليفربول ومانشستر سيتى وباريس سان جيرمان وتوتنهام وبايرن ويوفنتوس وغيرها من عشرات الاندية الكبرى أصبحت تمثل كيانات اقتصادية عملاقة تدر الملايين ويقوم عليها صناعات اخرى ضخمة مرتبطة بالملابس الرياضية وحقوق البث الفضائى والاعلانات على مواقع التواصل الاجتماعى وشبكات الانترنت حول العالم وحقوق الامتياز الاعلانى بما يحولها الى صناعة بكل ما تعنية الكلمة من معنى


ولعل أستعراض بسيط لبعض نماذج اللاعبين وقيمتهم السوقية وفقا لأحدث تصنيف يناير 2020 يمكن ان يدلل على تلك الحقيقة الثابة كالجبال والساطعة كالشمس فمثلا جاء اللاعب كيليان مبابى لاعب فريق باريس سان جيرمان بقيمة 265.2مليون يورو وجاء اللاعب رحيم سترلينج لاعب مانشستر سيتى بالمركز الثانى بقيمة 223.7مليون يورو
وجاء اللاعب المصري محمد صلاح ثالثا بقيمة تسويقية 175مليون يورو
واللاعب جادون سانشو لاعب بورسيا دورتموند رابعا بقيمة 168.9مليون يورو  وساديو مانى لاعب ليفربولخاسا بقيمة 155.6مليون يورو
وجاء هارى كين نجم توتنهام سادسا بقيمة 150مليون يورو واللاعب ميسي سابعا بقيمة 125.5مليون يورو

وتستمر القائمة التى تضم مئات اللاعبين بل الالاف حول العالم  وفقا لتقديرات مراكز رياضية احصائية متخصصة فى التصنيف الرياضى والتحليل الاحصائى لكل لاعبى العالم من خلال مشاركاتهم واعمارهم واهدافهم وفرقهم وغيرها من المعايير العلمية الدقيقة لتؤكد اننا امام صناعة حقيقية يمكن ان تستغلها الدول لتضيف لاقتصادياتها قيمة مضافة تعود بالنفع على بلادها ويكفى نموذج واحد فقط من لاعبينا العرب والمصريين وهو محمد صلاح الذى تبرع بقيمة 5ملايين لصالح صندوق تحيا مصر لانشطة اقتصادية بجانب انشطة خيرية بالملايين فى بلدته الصغيره "نجريج" بمحافظة الغربية



ويبقى السؤال لدينا هنا فى العالم العربى هل نحن مؤهلون انيكون لدينا نصيب من تلك الصناعة الوليدة الضخمة حول العالم ؟؟ 

أعتقد جازما اننا على الطريق مع بداية اقتحام رجال الاعمال والمستثمرين المصريين والعرب سوق الرياضة المصرية وشراء الاندية كما فعل المستثمر السعودى تركى آل الشيخ الذى قام بشراء نادى صاعد للدورى العام اسمه "الاسيوطى" وقام بتغيير اسمه الى بيراميدز أو الاهرام واصبح ينافس به على الدورى وفى القارة الافريقية بضخ الاموال وشراء اللاعبين وهو شيىء جيد يضيف – فى تصورى المتواضع- للدورى المصرى والمنتخب المصرى

 وتبقى العبرة فى خلق قاعدة جديدة وعريضة من الناشئين فى كل القرى والنجوع والاحياء والمدن لضخها عبر فرق الناشئين وفرق الدورى العام .
وأعتقد جازما ان مستقبل الكرة فى مصر كما فى العالم يشهد تغييرات كبيرة فى قادم الايام والسنوات


.



المهمة الانتحارية ضد "كورونا" أخلاء المصريين فى الصين

0

المهمة الانتحارية ضد "كورونا"  إخلاء المصريين فى الصين وأبطال مصر للطيران  


بقلم الصحفى هانى عبد الرحمن







المهمة الانتحارية  أن تنقذ أحدا بين النار التى تحاصره من كل اتجاه  وأنت تدرك تماما ان الموت هو السبيل الوحيد للفشل فى تلك المهمة

 هذا ماقامت به كتيبة المصريين المكلفين من الرئيس السيسي شخصيا بأخلاء مئات المصريين المقيمين فى الصين وتحديدا فى مدينة "وهان" الصينية بمقاطعة"هوبى" الصينية بوسط البلاد سواء الطاقم الطبى من اطباء وتمريض او مسئولى طائرة مصر للطيران من الطيارين او المضيفين والذين غامروا بأرواحهم لانقاذ المصريين فى مواجهة فيروس يسكن الهواء الذى يتنفسه الجميع فى سماء بكين


ورغم ان القرار جاء سريعا من رأس الدولة ممثلا فى الرئيس عبد الفتاح السيسي وعلى الفور تحركت وزيرة الصحة د هالة زايد وقامت بأعداد خطة الاخلاء بل وتجهيز مستشفى خاص فى محافظة مطروح لاستقبال العائدين وخضوعهم للحجر الصحى لمدة 14يوم التى تمثل فترة حضانة الفيروس  لكن مازال هناك المئات فى انتظار العودة والتى لن تبخل عليهم مصر بتوفير كل سبل الدعم لعودتهم


واللافت  للنظر ان عملية الاخلاء والتى تمت بسرعة وكفاءة تشبه العمليات الخاصة فى الحروب جذبت اهتمام وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعى وتصاعدت الاشادات من جميع انحاء العالم  بالكفاءة التى تمت بها  الأمر الذى دعى بطلاب يمينيين مقيمين بالصين  بالاستغاثة بالرئيس السيسي لضمهم فى عمليات الاخلاء التى تتم للطلاب والباحثين المصريين فى الولايات الصينية الموبؤة





ويبقى التحدى الحقيقى امام السلطات الصينية  وقف زحف الفيروس القاتل بالتزامن مع تكثيف البحث العلمى والمعملى لصناعة   دواء  عاجل وهو ما تقوم به اللجنة العامة للصحة بالصين بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية 


ولابد ان نعترف بأن ازمة وباء"كورونا" هى الاخطر فى تاريخ الصين بل والعالم أجمع لاسيما بعد اعلان السلطات الصينية ان ضحايا "كورونا corona" فاق بكثير ارقام ضحايا "سارس" بل امتدت اثار "كورونا" المدمرة للأقتصاد الصينى وضربته فى مقتل وبات انهياره مسألة وقت على اللصعيد العالمى وخسائر تقدير مئات المليارات بعد الشلل الذى اصاب حركة التجارة الخارجية الصينية وهو امر متوقع فى دولة يمثل اقتصادها واحدا من اهم واكبر الاقتصاديات فى العالم  وتجسد تلك الحقيقة خسارة بورصة الصين وسوق الاسهم 393مليار دولار بفعل البيع الجنونى مدفوعا من مخاوف كورونا وانخفضت قيمة العملة الصينية "اليوان" الصينى بقيمة 1.2% وخسرت نحو 2500شركة اسهم وحققت هبوطا حادا فى الاداء



وكانت ملامح السفير الصينى بالقاهرة السيد لياو  ليتشانج واضحه وعميقة الحزن وهو يتحدث للصحفيين عن مأسآة "كورونا" "corona  " موجها الشكر لمصر والرئيس السيسي على دعمهم الصين وارسال الرئيس السيسي برقية تضامن الى الرئيس الصينى شي جين بينج عبر فيها عن حزن المصريين على انتشار وبا ء كارونا ووقوف الشعب المصري بجانب نظيره الصينى فى تلك المحنة بل وارسال مساعدات طبية عاجلة للصين تبلغ 10اطنان من المستلزمات الطبية العاجلة


وفى النهاية مازال العالم يترقب وبحذر تداعيات وتطورات الوباء" كورونا"
الذى لم يشهد التاريخ مثيلا له فهل ينجح العالم ومنظمة الصحة العالمية فى المهمة الانتحارية ..دعونا ننتظر
الصحفى هانى عبد الرحمن





كورونا .الموت القادم من أرض التنين من أخترع الداء ومن أحتفظ بالدواء؟!!

0

كورونا .الموت القادم من أرض  التنين  من أخترع الداء ومن أحتفظ بالدواء؟!!

بقلم الصحفى هانى عبد الرحمن 


كورونا هذا الوباء الذى انتشر بشكل مفزع ومرعب وبات يهدد الاقتصاد العالمى ويشل حركة المطارات والموانىء ووصلت أثاره المدمرة برا وبحرا وجوا كل انحاء العالم سواء تلك التى ظهر فيها او التى لم يظهر فيها بعد

مازال علماء الارض يبحثون ويدققون ويراجعون كل السوابق العلمية الخاصة بالفيروسات سواء الخاصة بالفيروس سارس الذى ظهر قبل سنوات وتم السيطرة عليه أو فيروسات الانفلونزا والالتهابات الفيروسية الرئوية التى ذكرتها كتب ونظريات الطب حول العالم











ورغم ان الصين كانت ومازالت مرجعا ومنبعا  للعلوم بشتى انواعها منذ قديم الزمن وصاحبة حضارة ضاربة فى اعماق التاريخ وأوصى بها الأولون والانبياء كقبلة للعلوم كما قال الرسول محمد "أطلبو العلم ولو فى الصين " لكن مازال الأمر معقدا  وغامضا ومفزعا  ومازال الجميع عاجزون عن وضع حد للفيروس القاتل ووضع علاج قاطع حاسم له

والمفزع فى مشهد "كورونا" تلك الحكايات الانسانية التى نتابعها يوميا من ولايات الصين التى  ظهر بها "كورونا" korona التى تحكى كيف تحولت الحياه من مدن تنبض بالحركة والحياه الى مدن للموت وخاصة "وهان"  فى مقاطعة "هوبى" وسط الصين وأمتد الأمر الى مدن كبرى وعلى رأسها العاصمة الصينية بكين






وكم هو مؤلم ان نجد أسر وعائلات فرق بينها الفيروس القاتل فهذا رجل منعته سلطات الحجر الصحى من العودة لمنزله لزوجته الحامل  بعد خروجه من المدينة ورفضت عودته لتواجه هى ومولودها القادم المجهول  وهذان والدان تركا طفليهما فى المطار بعد الاشتباه فى اصابتهما بالفيروس ليغادرا الوالدان المطار تاركين الطفلين قبل ان تعلن السلطات خلوهما من الفيروس وتخصص طائرة خاصة للحاق بوالديهما  فى الصين وهذا رجل ستينى العمر يسقط ميتا فى الشارع بعد تمكن الفيروس منه وتنقل المشهد وكالات الانباء والصحف لتهتز قلوب البشرية حول الكرة الارضية







لقد تحولت الصين الى ارض للموت وبات  الرجل يفر من أبيه وصاحبته وأخيه فى كل مكان يظهر فيه "كورونا" korona  وعلى الرغم من جهود الدولة الصينية الجبارة  وتخصيصها مليارات الدولارات للحجر الصحى والتجهيزات الطبية  لمواجهة الوباء وبناء مستشفى ميدانى فى 10 ايام فى مدينة "وهان" لمعالجة الضحايا  ورغم مشاركة منظمة الصحة العالمية لها ولغيرها من الدول التى ظهر فيها "كورونا" مازالت الاوضاع الميدانية كارثية وصعبة ومرعبة وتزداد رعبا نفسيا لكل ابناء الصين التى يسكنها نحو ثلث سكان العالم


ويقينى الذى لا يقبل الشك  ان ثمة غموضا مازال  يكتنف تلك الكارثة الانسانية رغم ما يتردد عن ان هناك اسباب ترتبط  بالعادات والسلوكيات الحياتية لشعب الصين الذى يأكل كل ما هو كائن على سطح الارض الا قليلا سواء الزواحف او الخفافيش او الكلاب وغيرها  او اسباب اخرى تتعلق بأمكانية تسرب فيروسي من معامل مدينة " وهان"  الصينية التى انطلق منها الفيروس أو حتى ما يتردد من ان "كورونا" هو حرب بيولوجية ذات ابعاد اقتصادية لوقف زحف المارد الصينى وسيطرته على الاقتصاد العالمى والامريكى وان من اخترع الداء مازال يحتفظ بالدواء فى الوقت المناسب


وأخيرا وليس آخرا  ليس امامنا جميعا نحن بنى البشر سوى التكاتف والتآلف والوقوف صفا واحدا فى مواجهة الموت القادم من أرض التنين ححتى يقضى الله أمرا كان مقضيا
الصحفى هانى عبد الرحمن